بسم الله الرحمن الرحيم
المنتخب من صحيح التفسير
الشيخ الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
الحلقة (319)
[سورة الأنعام:22-25]
(وَيَومَ نَحشُرُهُم جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشرَكُوٓاْ أَينَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُم تزعُمُونَ)(22)
جملة (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا) عطف على (ومَن أظْلَمُ)، أي إنّ المشركين يرون ما يحدث من الهول يومَ نحشرُهم جميعًا، ما لا طاقةَ لهم به، هم وما يعبدونَ من دونِ الله، لا يتخلفُ منهم أحدٌ، نحضرهم هم ومعبوداتهم معهم من الأصنامِ وغيرها إلى المحشر؛ لإظهار ذلها وعجزِها أمامَهم، وأنها لم تنفعهم ولا كان منها جدوى، فقد كانوا يقولون: ﴿هَٰۤؤُلَاۤءِ شُفَعَٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ﴾([1])، ولو غابتْ ولم تكنْ معهم في محنتهم لربّما قالوا: لو كانتْ معنا لنفعتنا، أو لظنوا أنها في غيابها قد نفعتْ نفسَها، فتتضاعفُ بحضورها ندامةُ تعلقِهم بها، حين يرونَها معهم في النار ﴿إِنَّكُم وَمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَهَا وَٰرِدُونَ﴾([2]).
فـ(نحشُرُهُم) نسوقُهم إلى أرض المحشرِ للحسابِ، و(جميعًا) منصوبٌ على الحال، أي نحشرُهم حالةَ كونِهم مجتمعينَ هم وما كانوا يعبدونَ مِن دون الله، لا يتخلّفُ منهم أحدٌ، كما قال تعالى: ﴿ٱحشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزوَٰجَهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾([3])، و(يَومَ) ظرفُ زمان، للوقتِ الذي حكى الله لنا الحالَ التي يكونُ عليها المشركونَ عند الحساب، ولا يجدون جوابًا حين يُسألونَ، فيتحيرونَ، ويجيبون بكلامٍ كذب، يعلمونَ أنه لا ينفعُهم، فالظرفُ (يَوْمَ) متعلق بفعلٍ محذوف، دلَّ عليه ما حكاه الله عنهم من سوقِهم إلى المحشر سوقًا، ليدلَّ على هول ما يقع لهم يومَها، تقديره: يرونَ.
وقوله (ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) أي نحشرهم ثم نقول لهم هذا القول: أين شركاؤكم؟ فالقول والمساءلة ليست عقِب الحشر دون انتظار، بل هناك انتظارٌ طويل في المحشر، قبل أن يأتي دورُ سؤالهم، يهملونَ فيه، ولا يُلتفتُ إليهم، وهو نوعٌ من العذاب؛ لأنه انتظارُ خوفٍ وترقب، لا يقلّ خوفُه عن المساءلةِ ذاتها.
وهذا التأخير هو ما أفاده العطف بـ(ثُمَّ) الدالة على التراخي، أي: ثم يُسألونَ سؤالَ توبيخٍ وتقريع: أين شركاؤكم الذين كُنتُم تزعمونَ؟ أين ذهبَ ما كُنتُم تعبدونَ من دون الله؟ أين هم الآن منكم؟ تخلّوا عنكم، لا يناصرونَكم، ولا يشفعونَ لكم.
و(أينَ) يُسأل بها عن الغائب، فيقال: أينَ فلان؟ وآلهتهم هي معهم في المحشر، وليست غائبةً، فجعلت لعدم نفعها كالغائبِ، وإن كانت حاضرةً معهم، وسؤالهم لا يُنتظرُ منهم أن يجيبوه، وإنما هو للتقريع والتوبيخِ على تعلقهم بها، فقيل لهم: أين شركاؤكم الذين كُنتُم تزعمونَهم شركاء لله؟
والزعم الوارد في القرآنِ قال ابن عباس k: كله يُرادُ به الكذب([4])، وفي غيره يأتي لمطلقِ القول، ويستعمل عادةً في الشيءِ الغريب، الذي تبقى عهدتُه على قائله، ولذلك قالوا: زعموا مطيّةُ الكذِب، والإضافة في (شُرَكَاؤُكُمُ) لأدنى ملابسة؛ لأنه لا شركةَ بينهم، وإنما لأنهم كانوا يعتقدونَ أنهم شركاء وأنداد للهِ، وعبدُوهم فسُمُّوا شركاءهم، فلهذه الملابسة أضيفُوا إليهم.
(ثُمَّ لَم تَكُن فِتنَتُهُم إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشرِكِينَ)(23)
المعنى: فما كان جوابُهم وقولُهم الذي فتنوا به عندما سئلوا عن شركِهم (إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) فلحيرتهم واضطرابهم، ظنُّوا أن الكذب والتبري من الشرك يرُوجُ في ذلك الوقت، وزادوا افتتانًا وخِذلانًا أنهم حلفوا على كذِبهم، فـ(قَالُوا وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ).
وإنكارهم الشرك في ذلك الوقت يدلُّ على أنهم كتموا على الله حقيقة أمرهم، وهو في ظاهره يخالف قول الله تعالى: ﴿وَلَا یَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِیثࣰا﴾([5])، وقد جاء في الأثر: “أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، فَذَكَرَ مِنْهَا قَوْلَهُ: ﴿وَلَا یَكتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِیثا﴾([6])، وَقَوْلَهُ: ﴿وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِینَ﴾([7])، فَقَدْ كَتَمُوا فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ لِأَهْلِ الْإِخْلَاصِ ذُنُوبَهُمْ، فَيَقُولُ الْمُشْرِكُونَ تَعَالَوْا نَقُلْ: مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ، فَيُخْتَمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، فَتَنْطِقُ أيديهم”([8]).
و(فِتْنَتُهُمْ) قُرئ بالنصب والرفع، فالمصدر من أنْ والفعل في قوله (أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ) اسم كان على قراءة النصب، و(فتنتَهُم) خبرٌ مقدم، قال بعض أهل العلم: وهذه القراءةُ أفصح؛ لأنه إذا اجتمعَ اسمانِ أحدهما أعرفُ من الآخر، جعلَ الأعرفُ اسمًا وغيرُه خبرًا([9])، و(أَنْ قَالُوا) أعرفُ؛ لأنه يشبه المضمرَ، والمضمر أعرفُ المعارف، ولحقت الفعل (تَكُنْ) علامة التأنيث، ولم يُقل (يكن) واسمها مذكّرٌ وهو القولُ، الذي هو المصدرُ المسبوك من أن والفعل؛ لأنَّ القول رُوعيَ معناه، وهو الفتنةُ.
والفتنةُ أصلُها اختبار الشيء لتظهرَ حقيقته، فيفتنُ الذهبُ بالنار ليظهرَ صفاؤُه، ويفتنُ الإنسان ويختبرُ لتظهرَ حقيقتُه بوجوه كثيرة؛ يفتنُ بالغنى والفقر، وبمصائبِ الدهر، فمن ثبتَهُ اللهُ زادته الفتن إيمانًا، ومن لم يثبتهُ زلت قدمُه، وأردتْهُ الفتنة، وتطلق الفتنةُ كذلك على الكفر، وعلى الاضطرابِ والهرجِ والحيرة، وعلى القولِ الذي يغترُّ به صاحبه، يفتتنُ ويتعلقُ به فيوقعُه في المهلكة.
(ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ)(24)
أي انظر إلى الحالة والكيفية التي آل إليها أمر المشركين، فـ(كَيْفَ) ليست هنا للاستفهام، وإنما لتصوير الحالة التي هم عليها، والخطابُ في قوله (انْظُرْ) للنبي ﷺ، ولكل من يتأتى منه الاعتبار؛ ليقف على هذا المشهدِ المروعِ من مشاهدِ القيامة، وكأنه لمثولهِ وتحققهِ ووضوحه مُشاهدٌ يُرَى رأيَ العين، ولذا قيلَ عنه (انْظُرْ)، وقوله (كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) معناه: أنهم لم يخبروا بما هو واقع أنفسهم من الكفر، بل أخبروا عنها بنفي الشرك، وهو كذبٌ، و ضَل وغابَ عنهم ما كانوا يفترون، فضلّ بمعنى غاب، ومنه قوله: ﴿وَقَالُوا۟ أَءِذَا ضَلَلنَا فِی ٱلأَرضِ﴾([10])، غُيِّبنا فيها بالدفن، فقد غابَ عنهم الذي كانوا يفترونه من الشرك، وتركتهم الآلهة، وغيْبتُها عنهم بمعنى عدمِ نفعِها إياهُم، وإلا فهي قد حشرتْ معهم، لكن لعدمِ نفعها كانت غائبةً في حكمِ العدم.
(وَمِنهُم مَّن يَستَمِعُ إِلَيكَۖ وَجَعَلنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقرٗاۚ وَإِن يَرَواْ كُلَّ ءَايَةٖ لَّا يُؤمِنُواْ بِهَا حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ)(25)
أي: مِن المشركين الذين بدأَ الكلام عنهم من افتتاحِ السورةِ، في قوله (ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) مَن يتظاهرُ بالتعقل وسماع القرآن لينظرَ فيه، فإذا ما سمعه لم يسمعْهُ سماعَ تدبر، ولم يفتح له قلبه، فلم يتغير حاله، ولم يفقهه، وطعنَ فيه مكابرة وحسدًا.
جاء في سبب نزول الآية عَنِ ابن عبّاس رضي الله عنهما: “أنّه سمّى مِن هؤلاء أبا سفيان بن حرب، وعتبةَ وشيبةَ ابني ربيعة، وأبا جهل، والوليدَ بنَ المغيرة، والنضرَ بنَ الحارث، وأميةَ وأبيًّا ابني خلف، اجتمعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآنَ، فلمّا سمعوه قالوا للنضر: ما يقول محمد؟ فقال: والذي جعلها بيته – يعني الكعبة – ما أدرِي ما يقول، إلاّ أنِّي أرى تحرّك شفتيهِ، فما يقول إلّا أساطير الأولين، مثل ما كنتُ أحدّثكم عن القرون الماضية، يَعنِي أَنَّهُ قَال ذَلِك مُكَابَرَةً مِنهُ لِلحَقِّ وَحَسدًا لِلرَّسولِ صلى الله عليه وسلم، وأقرّوه جميعًا على ذلك ما عدَا أبَا سفيان، فإنه قال: ما أراهُ إلا حقًّا”([11])، فنفعهُ اللهُ بذلك فأسلمَ يومَ فتح مكة، وَنَالَ شرفَ الصحبةِ، وماتَ باقيهم جميعًا على الكفر، وعرَّابهم النضرُ بن الحارث، قُتِل مع باقيهم يوم بدر.
ومعناه أنّ الله جعل على قلوب المشركين أغطيةً وحجبًا، تمنع من وصول الحقّ إليها، كما في الآية الأخرى: ﴿وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلفُ﴾([12])، أي عليها أغلفةٌ تمنع وصول القرآن إليها.
ومِن في قوله (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) تبعيضية، و(يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) أي إلى القرآن إذا قرأته عليهم، وأفرد الفعل يستمع مراعاة للفظ (مَن)، ولو روعي المعنى لقيل يستمعون، كما روعي معناها في قوله (قُلُوبِهِمْ) بالجمع، ولو روعي اللفظ لقيل على قلبه أَكنّة، و(أَكِنَّةً) أغطية، جمع كِنان، كأغطية وغطاء لفظا ومعنًى، وكنَّه وأكنَّه: ستَرَه، إلا أنّ أكنَّه الرباعي يستعملُ لما ستر في النفس، وكنَّه الثلاثي لما ستر عنِ الغير، ومنه الكِنّ للبيتِ.
وقوله (أَنْ يَفْقَهُوهُ) على حذف مضاف؛ أي غُطِّيت قلوبهم عن القرآن كراهة أن يفقهوه، أو على إضمار لا؛ أن لا يفقهوه، فأغطيةُ قلوبهم تمنعُهم أن يفقهوا القرآن وتتأثَّر به، وهذا الجعلُ من الله على القلوبِ في قوله (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً) كان بطلبٍ واختيارٍ منهم، فهم الذين منعوا أنفسَهم من سماعِ القرآن، وقال بعضُهم لبعض: ﴿لَا تَسمَعُوا۟ لِهَٰذَا ٱلقُرءَانِ وَٱلغَوۡا۟ فِیهِ لَعَلَّكُم تَغلِبُونَ﴾([13])، وكانوا يستغشون ثيابهم، ويتقنعون ويتغطّون بها حتى لا يصلهم القرآن، ولا يسمعوه، قال تعالى: ﴿أَلَاۤ إِنَّهُمۡ یَثنُونَ صُدُورَهُم لِیَستَخفُوا۟ مِنهُ أَلَا حِینَ یَستَغشُونَ ثِیَابَهُم یَعۡلَم مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ﴾([14]).
والوَقْر بفتح الواو: الصممُ الشديد، وبالكسرِ حِمل البعير ونحوه، جعلَ الله تعالى في آذانهم صممًا عن سماع القرآن، فلا يسمعونه، ولو سمعوه لمنعهم الحسدُ والمكابرة أن يقولوا فيه ما هو حقٌّ، فكأنهم لم يسمعوه.
وجملة (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا) شرطية، أي: إن يشاهدوا ويعلموا المعجزات والأدلة الكثيرة لا يؤمنوا، فجملة (لَا يُؤْمِنُوا) جواب الشرط، و(كُلَّ آيَةٍ) معناها الكثرةُ من المعجزات والبراهين، الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، فهي لا تنفعهم ولا يؤمنون، لشدة مكابرتهم وبغضهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يقولون في كل مرة عن القرآن إذا سمعوه إلا أساطير الأولين.
والمعنى: فهم يكذبونك مهما رأوْا من الآيات والمعجزات الكثيرة، الدالة على صدق ما جئت به، ويستمر تكذيبهم ويبلغ بهم مبلغًا عظيمًا، إلى حدِّ أن يأتوا إليك حالة كونهم يجادلونك وينازعونك القرآن، ويقولون عنه: ما هو إلّا خرافات وأساطير الأمم الماضية.
و(حَتَّى) في قوله (حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ) لابتداء الغاية بمعنى (إلى)، و(إذا) ظرفية أداة شرط، و(جَاءُوكَ) فعل الشرط، و(يُجَادِلُونَكَ) ينازعونك في القرآن ويكذبونه، وجملة: يجادلونك حالية، وجملة (يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا) جواب إذا الظرفية الشرطية، وجيء بالظاهر (يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا) بدل الضمير (يقولون) للتصريح بكفرهم وتسجيله عليهم، توعدا لهم، وإن في (إِنْ هَذَا) نافية بمعنى ما هذا.
والأساطير جمع أسطورة، الأباطيل والخرافات، وهي الشيء المسطور، ومنه السطر في الكتابة، وهي القصة من أخبار الأمم الماضية، التي تختلط فيها الخرافة والأباطيل ببعض حوادث الأمم الماضية، وأسطورة معربة عن العجمية، لذا هي قريبة من كلمة “استوري” بمعنى قصة في اللغات الأجنبية، والخرافةُ أصلها اسمُ رجل من عُذرة، كان اسمه خرافة، غيبته الجنُّ، ثم رجعَ إلى قومه يحدثُ عنهم، فكانوا يقولون عن كل ما لا يثقونَ بصدقِه: حديثُ خُرافة، منسوب إلى هذا الرجلِ.
[1]) يونس: 18.
[2]) الأنبياء: 98.
[3]) الصافات: 22.
[4]) القرطبي: 6/401.
[5]) النساء: 42.
[6]) النِّسَاء: 42.
[7]) الأنعام: 23
[8]) البخاري: 4051
[9]) الدر المصون: 4/572.
[10]) السجدة: 10.
[11]) أسباب النزول للواحدي: 217.
[12]) البقرة: 88.
[13]) فصلت: 26.
[14]) هود: 5.