مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

بسم الله الرحمن الرحيم (أحداث درنة … الغموض وعدم الشفافية) كما هو المتوقع من كل حكم شمولي مستبد لا يخشى المحاسبة والعزل، انعدمت الشفافيةُ في التعامل مع الكارثة في درنة، لا يُعلم إلى حد الآن ما الذي ذهب من درنة؛ نصفها، ثلثها، ربعها! لا أحد يعلم! فليست هناك بيانات لها مصداقية صادرة عن إحصائيات واقعية، تُبث لوسائل الإعلام لحظة بلحظة، كما جرت العادة في كل البلاد عند حدوث الكوارث.

 


تصفح الكتاب