مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

وأخيرًا؛ إنّها أوامرُ العدوِّ الصادرة إليهم بالمواجهةِ غيرِ المعلَنَةِ، والتضييقِ الشديدِ على كلِّ مَن يُعادِي المشروع الصهيوني ، أو يتعاطفُ مع قضيةِ فلسطينَ، أو لا يرضَى مع العدوِّ بالتطبيعِ. وهي الأوامر نفسها بتمويلِ الدسائِسِ ومشاريعِ الفسادِ، التي تُحاكُ في بقاعِ الأرض، فأينَما اكتشفتْ وجدتَ وراءها المالَ الإماراتي الفاسدَ، دسائس لا تعملُ إلّا على تفريقِ الأمةِ، وخدمةِ المحتل، فسلبَ العدوُّ منهم القرارَ، بعدَ أنْ سلبَ الأموالَ. فيا شقاء حاكم سعد به العدو وشقي به الصديق، وبلغت به المذلة واله

 


تصفح الكتاب

//