مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

ومن مظاهر ظهوره في البَرِّ في أيامِنا تفشِّي وباء (فايروس كورونا)، الذي نراهُ يجتاحُ العالمَ من أقصاه إلى أقصاه، ولا يملكون له حيلة، ومنه أيضا التلوث الضار بصحة الإنسان والحيوان، والآفاتُ التي تصيب الثمار والحبوب، والسّموم، والقحطُ، والجدبُ، والمجاعاتُ، والحرائقُ التي تشتعلُ مِن حينٍ لآخرَ في مناطق شاسعة من العالم، تستمر شهورا، وتأكلُ الأخضرَ واليابسَ، ومنه الأعاصير التي تجتاحُ القارّات، وتقتلعُ الأشجارَ والنباتَ وأسقفَ البيوتِ، والفيضانات التي تغرقُ النّاس والممتلكات بماءِ الأنهار والبحار ب(الت

 


تصفح الكتاب