وهب لى زوجي كمية من الذهب(ست و نصف كيلو) و كان في حوزتي البسه و اتزين به وكنت أسكن أنا و زوجته الأولي في فيلا كبيرة و بعد سنوات أفلس زوجي وباع الفيلا و أشترى لها و أولادها فيلا دورين أخذت كل الأثاث وهجرها ولم يطلقها و أنتقلنا أنا و هو و أولادي الى شقة قديمة بدون أثاث فأخذ مني ذهبي كأمانة ووضعه في خزنته بالمحل وفي هذه الفترة باع ذهبي بدون علمى (لكنه أخبر أولاده من زوجته الأولى) وظل عشر سنوات يماطل و يسوف عندما أسئله أين ذهبي يتغير لون وجهه و يقول ستأخذينه وستأخذين أفضل منه أن شاء الله فأسكت حتى لا أحرجه و هو في تلك الظروف وأستثمر ثمنه(خلال عشر سنوات) و جنى أرباحا والحمد لله خرجنا من أزمة الديون والأفلاس وأصبح لديه قطعة أرض ورصيد في البنك و أشترى فيلا قديمة جدا (أسكن فيها الان انا و اولادى بعد ان باع الشقة) و قرر أن يبني لي ولي أولادي فيلا في قطعة الأرض و سوق تجاري في الفيلا القديمة جدا ولكنه مات فجاءة في حادث سيارة وتركته تقدر بخمس مليون و كل شئ بأسمه فهل يدخل ذهبى فى حكم الدين و يخصم من التركة؟ و ماذا عن حق الاستثمار؟ مع العلم انه كان دائما يقول لى و لى اولاده من الزوجة الاولى ان هذه الارض و الفيلا القديمة للام أنس و اولادها و قد كتب على خريطة الارض اسماء اولادى قبل ان يموت بيوم. علمابأن زوجته الأولى ذهبها في حوزتها حتى اليوم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الذهب الذي أهداه إليك إن كان قد أعطاه إليك ملكا لا إعارة ثم أخذه منك لحل أزمته فهو دين عليه يؤخذ من التركة قبل قسمتها أما المشاريع والمبانى التي كان عازما على إنشائها باسم أولاده ولم يتم أمرها ولم تنفذ وتملك لهم فهي ميراث كسائر الأموال الأخرى.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 816 مرة