الدعوة إلى تطبيق السنة مع وجود الضرر

السؤال: 

هل الإصرار على تطبيق السنن والواجبات مع العلم بوقوع الضرر فى ذلك يعتبر من إلقاء النفس بالتهلكة المنهى عنه أم هو صبرا على البلاء يؤجر الانسان عليه.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، ومن الحرج المرفوع عدم التكليف مع الإكراه، كما قال تعالى: (إلاَّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، والإكراه ما دام قد أباح النطق بكلمة الكفر، فما دون ذلك من ترك الواجبات والسنن أولى، فإذا علم الإنسان بوقوع ضرر عليه بسبب تمسكه بسنة من السنن أو واجب من الواجبات سقط عنه التكليف إلى أن يرتفع عنه الضرر، ومن الضرر الذي يُعَدُّ إكراها خوف الحبس، أو الضرب أو التعذيب أو غيره من الأذى. هذا هو حكم المسألة والله أعلم.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, أغسطس 8, 2008

شوهدت 824 مرة

التبويبات الأساسية