طلب الزوجة الطلاق من زوجها بسبب الضرب

السؤال: 

أنا إنسانة كنت متزوجة وفي فترة زواجي مررت بمشاكل عديدة وكثيرة كنت أتعرض خلالها للضرب وأحيانا يكون ضربا مبرحا وكان يثور لأتفه الأسباب وقد حاولت طيلة تلك الفترة أن أصلح كل مانمر به من مشاكل وكنت لاأريد أن تصل الأمور إلى الطلاق ولكن قدر الله ماشاء فعل فعندما نتحدث عن أي موضوع تصل إلى النقاش الحاد ألتزم جانب الصمت فيقوم بالضغط علي لكي أنطق بأي شيء ثم يقوم بضربي وقد اكتشفت ذات مرة أنه يتكلم مع إنسانة أخرى بالهاتف ولم أواجهه بهذا إنما التزمت جانب الصمت ثم ذهبت إلى منزل أهلي وبقيت هناك فترة 4 أشهر ( زعلانة) وقام بترجيعي ولم يفكر في الإنجاب وعندما أفتح معه هذا الموضوع يقول لاإمكانية لي في الإنجاب إلى أن واجهته بالأمر وكانت تلك المرة قد قررت أن أحسم الأمر بشكل نهائي فهو لم يكن مقتنع بعرض الأمر على دكتور أخصائي ولم يكن يرغب في الطب الشعبي وأي محاولة في هذا الأمر تكون عقيمة فما كان رده إلا أن قال لي (هذه حياتي إن عجبك الأمر فاستمري وإن لم تعجبك إذهبي إلى بيت أهلك) وغيرها من المشاكل وحياة الذل والإهانة التي عشتها معها فقد دهوى طلب طلاق وتم طلاقي بالمحكمة وأقرت المحكمة بأحقيتي بالمؤخر وبجميع النفقات إيمانا من القاضية بالظلم الذي تعرضت إليه من قبل طليقي،سؤالي أنه كل مرة اسمع الحديث الشريف الذي يقول ( أي إمرأة طلبت الطلاق من زوجها دون سبب حرمت عليها ريح الجنة)فهل أنا من هؤلاء بالرغم من إنني من الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( أي امرأة صلت فرضها وأطاعت زوجها ....) والحمدلله مطيعة وبارة وحتى عندما كنت أزعل عند أهلي لاأخرج من بيتنا إلى أن يرجع لأنني أخاف ربي وحتى عندما كان يضربني ويرجع لأخذ جقه كزوج لاأمنعه من كي لاتلعنني الملائكة فـنا أريد الإجابة على سؤالي السابق وكذلك هو يحاول إرجاعي لعصمته ثانية وأنا لم أتزوج ثانية بعده ويقول للأصحاب بأنه قد تغير وكذلك للعائلة وهو الأن نادم شديد الندم على جميع ما فعله معي ويريد إرجاعي لتعويضي عما سبق

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ليس عليك حرج في طلب الطلاق تحت الظروف التي ذكرتها؛ فإنه لا حيلة لك إلى دفع الظلم إلاَّ بالطلاق، ولكن إذا راجع نفسه الآن، واعتذر عن خطئه معك، وأَقَرَّ به، فأرى أن ترجعي إليه وتعطيه فرصة أخرى، ومن تاب تاب الله عليه، وهذه الحكمة في أن الله عز وجل جعل في الطلاق فرصة الرجوع، ولم يجعله من أول مرة نهائيا لا رجعة معه.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
السبت, يوليو 19, 2008

شوهدت 740 مرة

التبويبات الأساسية