مقال الشهر

ملتقى حفل دار الإفتاء الذي انعقد بالأمس القريب بقاعة (ركسوس) بطرابلس أظهر - على الرغم من قصر عمر الدار وتواضع ميزانياتها - لمن شاهده المستوى المتميزَ لعمل الدار، فلا يسع من أنصف - مخالفا للدار كان أو موافقا - إلا أن ينبهر بما رأى من العمل المؤسسي المهني. وجد فيما رأى المصداقية التي تصحب القولَ بالعمل، وتفي بما تعد، وتخطط وتنجز، لم تخيب الدارُ ظن الناس فيها، وما أمَّلوه منها. رأى من حضر من خلال ما عرض موثّقا عملا كثيرا… رأى عملا حقيقيا يُنجَز، وخدمةً للمواطن تُقدّم، ماثلة يراها بعينه، ويلمسها بيده… رأى بالأرقام والإحصائيات إقبال المستفتين الهائل على الدار عبر الوسائل المتعددة المتنوعة…...تكملة

مقالات :

‏استقبلت الإدارة الامريكية الأسبوع الماضي بحضور رئيسها جثامين ثلاثة من عساكرها قُتلوا في الأردن، لا دفاعا عن تراب أمريكا، بل قُتلوا بأراضٍ أخرى لهم فيها قواعد، ووصفوا من قتلوهم بالإرهاب، فلا يمكنهم التسامح معهم، لأنه ضار بهيبة أمريكا وتَنَقُّص من مقامها، وتوعدوا من قاموا به بمعاقبة رادعة متعددة المراحل! ‏إذا كان قتل ثلاثة عساكر على غير أرضهم إرهابا يستوجب القصاص المتعدد المراحل من فاعله، فقتل ثلاثين ألفا من الأطفال والمدنيين العزل على أرضهم في غزة ومعهم عشرات الآلاف من الجرحى بطائرات وذخائر وأمو

 


تصفح الكتاب