مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

من المبالغة في الموضوعية التي ينبغي التنبه إليها، أننا نجد في الإعلام من يبث في وقت واحد رسائل الضحية والجلاد، ويتيح للجلاد الفرصة ليجادل عن الباطل والبهتان، ويجعل الإعلام بذلك من نفسه بوقا لإذاعة وبث دجل الكذاب، ثم يقول المضيف للدجال في نهاية كلامه: شكرا يا فلان من واشنطن، أو من فلسطين المحتلة. الشكر عن ماذا؟! عن اللصوصية والإجرام، وسلق المناضلين والمقاومين بألسنة حداد!! وهذا ناتج دون شك عن غياب المسئولية الدينية، والرقابة الشرعية في مؤسساتنا الإعلامية.

 


تصفح الكتاب

//