مقال الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم قضايا الأمة في الولاء والبراء وقضاياها الجهادية والدعوية وما يتعلق بها من إعزاز الدين ونُصرة المسلمين وفضح المنافقين مُثْقَلَةٌ بالأسقام، ومُثخَنَةٌ بالجراح، بسبب الخلل في فقه وترتيب الأولويات في حياة المسلم. وهذا الخللُ مع أنه ناجم عن قِلة تَفَقُّه في الدين وتَبَصُّر، هو مَظْهرُ تَخَلُّف وتَأَخُّر في حياة الأمم، خللٌ ينمو مع الأيام في حياة الناس ويتزايد، لِتَدني مُستوى حظوظهم مِنَ التعليم، وبُعدهم عن تعاليم الدين. مسائلُ هذا الخللِ كثيرٌ مِنها مِنَ المُتَشابه الذي يَلْتبس حتى على طَلَبة العلم أحيانا، فضلا عَمّن هب ودب من الخائضين، فلا يُنزلون الكلام فيها - مِن مُحْكَمات الدين وقواطع الشرع – مَنازِلَه، فيحصل التشغيب. وفيما يلي تذكيرٌ ببعض ما هو شائع من هذا الخلل: ...تكملة

مقالات :

ست سنوات من العدوان الإماراتي السعودي، ذهبت بالآلاف من خيرة شباب ليبيا، ابن زايد عداؤه سافر بعسكره وأمواله وعتاده وطائراته، وابن سلمان بأمواله التي يجند بها المرتزقة من كل الجنسيات، ودَفْع كل ما يَلزم من فواتير الحرب بكل سخاء وأريحية لقتل الليبيين، عدا تدخله الاستخباراتي بفصائل مسلحة يسمون أنفسهم السلفية! يفعلون ذلك بأهل ليبيا لا لشيء سوى أنهم طلبوا الحرية والخلاص من القهر والاستعباد لاسترداد حقوقهم المسلوبة! ما نراه من فراعنة العصر مِن الفساد والولوغ في الدماءِ بهذهِ الوحشية، وقتل الأعداد المهو

 


تصفح الكتاب

//