الحكومة

موقفُ دارِ الإفتاءِ لم يتغيّرْ
منذ 8 سنوات

 بِسْم اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ موقفُ دارِ الإفتاءِ بيّنَتْه مِن أولِ يومٍ وصلتْ فيه الحكومةُ إلى قاعدةِ (أبوستة) البحرية، وبيّنَتْ أنّها ليستْ ضدّ الوِفاق، لكنّها تريدُ وفاقًا حقيقيًّا، يحفظُ حُرمةَ الدينِ والوطنِ، وبيَّنَتْ أنّ هذهِ الحكومةَ ليستْ لها شرعيةٌ، وليست هيَ حكومة توافقٍ؛ لأنّ الذي عينَها هو المبعوثُ الأُمَميّ، ولم يُستشَر فيها أحدٌ، وقالت الدار: إن أرادتْ أنْ تكونَ حكومةَ وفاقٍ حقيقةً، فعليها أنْ تستمعَ إلى الملاحظاتِ الجوهريةِ، التِي أبدَاها العلماءُ على مسودَةِ الاتفاقِ. ... تكملة

نداء إلى الحكومة السابقة والحكومة اللاحقة
منذ 8 سنوات

 بسم الله الرحمن الرحيم   أقولُ لأعضاء الحكومتين: كلُّ تأخرٍ في الاستلامِ والتسليمِ بين الحكومتينِ، تزدادُ معه هوة الفراغِ الأمني، الذي تعيشُه ليبيا بصفة عامة، والذي بدأتْ ملامحه في العاصمة. ... تكملة

لِم لٓمْ تسو لها الطريق ؟
منذ 10 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم   عندَما انتُهكت الأجواءُ الليبية بالطيران المعادي، مِن خارج البلاد، ومِن داخلِها، سُئِلَ في وسائلِ الإعلام أكثرُ مِن متحدثٍ مِن وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ، عقب القصفِ لمطارِ (امعيتيقة)، عن عملِ الراداراتِ والمنظومةِ الجوية، التي من شأنِها أن تُبلغَ عن حركةِ الطيرانِ المعادِي قبل وصولِه، فأجابَ المسؤول في الوزارةِ؛ ورئاسة الأركان كلاهما بجواب واحد هو أنّ هذه الأجهزة والمعدات لا تشتغل؛ لأنها ضُربت في أول الثورة، أي عام 2011. ... تكملة

(قصةُ الحكومةِ معَ الثورةِ المضادةِ وأمْنِ بنغازي)
منذ 10 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم   كنا نظن أنّ مسلسل القتل الدمويّ في بنغازي - الذي امتدَّ طولَ حكومة علي زيدان والثني ووزراءِ عدلِها وداخليتها - ميئُوسٌ من السيطرة عليه؛ لعجزِ الحكومةِ الكاملِ عن الكشفِ، ولو عن حالةٍ واحدة، من مئاتِ حالاتِ الجريمةِ المُمنهجةِ، وتقديمِها إلى العدالةِ، بل في الشهور الأخيرةِ لاذتِ الحكومةُ بالصمتِ حيالَ هذه الجرائمِ، ولم تعدْ حتّى تستنكرُها.   ... تكملة

ضَعفُ الثقةِ وجَلَدُ الفاجرِ
منذ 11 سنة

  بسم الله الرحمن الرحيم   لا شكّ أن الكثير من علماء الأمة والدعاة والمفكرين، ومن لرأيه وزنٌ وخطر، ليس براضٍ عمّا تُساسُ به الأمورُ في بلاده - كليا أو جزئيا - وهو يراها تَتنكّبُ الطريقَ.   ... تكملة

(اللعب في الوقت الضائع)
منذ 11 سنة

‫بسم الله الرحمن الرحيم    الحدّ الأدنى لأيّ حكومةٍ في الدنيا، متعارفٌ على أن تقومَ به في حق رعيتها - ليعطيها حق الاستمرار والبقاء - هو شعورُ الناس بالأمن على أرواحهم وأموالهم، وفي طرقاتهم وأعمالهم ووظائفهم، وبقدرتِها على فرض سيادتها على ثروات الوطن، وكامل ترابه.  ... تكملة