حجزت في مركوب في رابطة الشباب المشهور موضوعها في سنة 2001 ف بقيمة 6600 دينار، على أن أستلم السيارة بعد شهر أو أكثر أو أقل؛ إذ لم يتم التحديد من قبلهم، وقد مضى زمن طويل ولم يتم التسليم، وفي سنة 2007 قمت - بناء على طلبهم - بزيادة 1000 دينار، على أنه سيتم التسليم قريبا، لكن لم يتم التسليم حتى الآن والسؤال هو: ماحكم الشرع في هذه التجارة غير العينية والحجز الخالي من الشروط والاتفاقيات؟ وكيف نصلح الوضع إن كانت لا تجوز؟ ثم ماذا عن زكاة هذا المبلغ من المال؟ .
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
هذه المعاملة فاسدة للجهالة فيها بالثمن وبالأجل، وحلها يكون بفسخها؛ بأن يفسخ العقد ويردون إليك المال، أما الزكاة فلا يجب عليك فيه زكاة لأنه ليس في ملكك .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 11291 مرة