س1 تمنح شركة نفطية ميزة جهاز حاسوب محمول لكل متدرب بدورة خارجية، بحيث لايتعدى ثمنه 1000 جنيه استرليني، فماذا عن شراء جهاز من المحل وأخذ فاتورة بقيمة 1000 جنيه ثم اعادة بيعه سواء للمحل باتفاق معه او أي محل آخر بقيمة تقل طبعا عن ثمنه الاصلى بعض الاحيان ب 50 جنيها، ومن ثم الاستفادة من العملة بدل الجهاز؟
س2 نفس الطلبة بعضهم يقوم بشراء جهاز ثمنه مثلا 200 جنيه، ويتفق مع صاحب المحل على اصدار فاتورة ب 1000 جنيه للاستفادة من ميزة الشركة الممنوحة والمقدرة بحد اقصى 1000 جنيه؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
ما دام كل متدرب له حق في شراء جهاز الحاسوب وقد اشتراه بالفعل بثمنه الحقيقي من غير تزوير في القيمة فمن حقه أن يسترد ثمنه من الشركة ولا حرج عليه بعد ذلك في بيعه إذا رغب ، لأن الإنسان إذا امتلك شيئا جاز له بيعه،
أما الطريقة الثانية المتحايل فيها على تزوير الثمن فلا تجوز .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 10587 مرة