الطريقة المنهجية في طلب فقه الإمام مالك وإتقانه

السؤال: 

ماهي الطريقة المنهجية للتدرج في طلب فقه الإمام مالك وإتقانه مع معرفة الدليل ؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . ـ ا

لطالب غير المتخصص يفضل أن يبدأ قراءة الفقه بكتاب من الكتب المعاصرة مثل مدونة الفقه المالكي وأدلته أو غيرها من الكتب المعاصرة وربما احتاج أن يقرأ الموضوع أكثر من مرة حتى ينهي الكتاب ليتعود على عبارات الفقهاء ولتبقى له حصيلة في ذهنه من قراءته، ثم إذا استطاع أن يقرأ رسالة ابن أبي زيد القيرواني على شيخ فذلك جيد. وبعدها يقرأ كتب القاضي عبد الوهاب المعونة ثم الإشراف ثم ينتقل إلى شروح الموطأ ويبدأ بشرح الزرقاني ثم يترقى إلى التمهيد والاستذكار، وإذا كان له مزيد رغبة واهتمام فليقرأ كتب ابن رشد المقدمات والبيان والتحصيل، ويستعين في كل ذلك بأهل العلم يطالع معهم إن لم يجد شيخا يُقرؤه كل ما ذكر. أما المتخصص فعليه أن يتدرج بقراءة الرسالة لابن أبي زيد ثم الشرح الصغير (أقرب المسالك) للشيخ الدردير ثم شروح مختصر خليل (الشرح الكبير) للدردير ومواهب الجليل للحطاب مع التاج والإكليل للمواق وبعد أن يدرسها على الشيوخ يعتني بعد ذلك بمعرفة الدليل لما قرأه ويجد ذلك في الكتب الآتية: مدونة الفقه المالكي وأدلته ، مسالك الدلالة في شرح متن الرسالة للغماري ، كتب القاضي عبد الوهاب ، المعونة والإشراف ، شرح الموطأ للزرقاني ، والمنتقى للباجي ، والتمهيد والاستذكار لابن عبد البر ، كتب ابن رشد المقدمات والبيان والتحصيل.

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
السبت, يونيو 14, 2008

شوهدت 10594 مرة

التبويبات الأساسية