منوعة

السؤال: 

شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد إذنك لدي بعض الأسئلة :-
س1:- ماحكم الإعتمادات المصرفية بحيث يأخذ المصرف عمولة 1في الألف شهريا؟.
س2:- صلاة التهجد والتي تكون بعد منتصف الليل إلى قبل الفجر ونلاحظ في هذه السنة والحمد لله ان العديد من المساجد قد قامت بها ولكن هناك من ينكر من الشمائخ الكبار في السن بحجة انه لم يرد على النبي عليه الصلاة والسلام انه صلاها في المسجد وانه صلاها في بيته مع زوجاته فما حكم الشرع في هذا وما صحة هذا القول ؟
س3 :- كيفية السجود في الصلاة هناك إختلاف بين مشائخ العلم في هذا الباب وقد قرآة فتواكم بهذا الخصوص وقلتم بالسجود على اليدين وقد سئل الشيخ محمد ابن جبرين رحمه الله فقال بالسجود على القدمين و إستدل بحديث وائل ابن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) وقال انه صحيح رواه أهل السنن
والله اسأل ان يوفقكم إلى ما يحب ويرضى و يلحقنا بكم على درب العلم الشرعي النافع وأصلي وأسلم على خير الخلق وأستودعكم الله الذي لاتطيع ودائعه

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الاعتماد المصرفي المخالفة الشرعية فيه من جهتين من جهة أن المصرف يأخذ أجرة على الضمان وهو لا يجوز ومن جهة أنه إذا تولى الدفع من ماله وتأخر صاحب الاعتماد في التسديد عن المدة المطلوبة يأخذ فائدة عن القرض وهو من الربا فلا يجوز الاعتماد إلا إذا كان مغطى من أول الأمر بالعملة الأجنبية بنسبة 100%
لاشك أن صلاة التهجد في آخر الليل بالبيت أفضل وهذه هي السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وقوله فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت: (أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )، وسئلت عائشة صحيح كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ـ أي في قيام الليل ـ قَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِى رَمَضَانَ وَلاَ فِى غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً)
أكثر أهل العلم يقولون بالنزول على اليدين الركبتين وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ) والحديث صحيح خرجه أبو داود وغيره، وحديث وائل ابن حجر الذي ذكرته من أهل العلم من يضعفه وعلى فرض صحته فهو من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي هريرة قول وإذا تعارض الفعل مع القول قدم القول.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, ديسمبر 24, 2010

شوهدت 10812 مرة

التبويبات الأساسية