بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد:
1- انا موظف عمرى 46سنة تريدنى أمي أن أرافقها لأداء مناسك الحج وأنا لا أملك المال الأزم وهي مقتدرة وتريد أن تصرف على كل تكاليف الحج هل يجوز لى دلك؟
2- لقد قمت بإفطار يومين في شهر رمضان في السابق عمداً ولم أكفر عنهم الى غاية الأن وكان أحدهما بسبب عدم تحمل والأخر بسبب الزنا فكيف أكفر عنهما وهل يتم دلك قبل الحج؟
3- أشك بأنني قد أكلت عرق أحد العمال المصريين وهو يشيد لى منزل وأنا دائم القلق بسبب دلك وأريد أن اللقاه وأعطيه حقه وأطلب سماحه وانا لم الح في السؤال عنه بالصورة المطلوبة ولكن النية متوفرة لكي أرضيه بكل ما يطلب. فهل يمكن أن يعطل هدا الأمر الحج ؟ ولكل ما دكرت من أسباب لا أريد أن أدهب إلى بيت الله وأنا على كاهلى ما دكرت من ذنوب فأنا أشعر بذنب كبير وأريد أن أطهر نفسي أولاً؟ فا بمادا تنصحني أفادك الله يادكتور؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
يجوز لك، وحجك صحيح، بالإضافة إلى ما في مرافقتها من البر بها .
ـ عليك أن تقضي صيام اليومين وتخرج عنهما كفارتين، إطعام ستين مسكينا عن كل يوم، أو ما قيمته ديناران لكل مسكين، فتكون قيمة الكفارتين مائتين وأربعين دينارا توزعها على ستين فقيرا، ويجوز إعطاؤها لطلبة القرآن، أو طلبة الجامعة الذين لا عمل لهم، وعليك أن تعجل بها ولا تتأخر.
ـ لا تضيع فرصة الحج ما دمت قد صرت مستطيعا له، والله تعالى يقول: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيل)، وعليك أن تجد في البحث الحثيث لمعرفة هذا العامل الذي يطلب منك حقا، وإذا صدقت نيتك في التوبة وأداء حقه إليه فإن الله تعالى سيعينك على معرفة مكانه، لكن حتى لو لم تقدر فلا تتأخر عن الحج.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 798 مرة