نصح الخاطب بترك المخطوبة

السؤال: 

السلام عليكم

ياشيخنا الفاضل انا فتاة واخي قرر الزواج بابنة خالي الصغرى وهي ترغب به كزوج ولكني اعلم عنها اشياء اخي لايعلمها فعندما قلت له انها لاتناسبه كزوجة لم يقتنع بكلامي فأخبرته بتلك الاشياء والله من باب اظهار الحقيقة لاخي حتى لا يخدع وانا لم اعلم بتلك الاشياء منها مباشرة بل سمعت عنها من شقيقتي اللتين هما متزوجتين من اخوان الفتاة واكدتا لي بأن الكلام صحيح واخي صرف نظر عن الزواج منها وانا احس بالذنب انا قلت له باني سمعت من شقيقتيا كذا وكذا والفتاة لم تلبث شهرا حتى خطبت وتزوجت من شخص اخر فهل عليا ذنب لما فعلت وانا متاكدة بان ماقلته كانت تعمله الفتاة انا تكلمت من باب انه اخي ومصلحته تهمني فهل كان يجب عليا الستر عليها من باب اولى ام ماقمت به صحيح ام ان المسألة نصيب ونصيبها مع الرجل الذي تزوجته افيدوني فأنا في حيرة من امري واخشى ان يعاقبني الله على مافعلت وكيف اتوب ان كنت مذنبة

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
النصح للخاطب بذكر ما يعلم عن المخطوبة بلا زيادة ولا نقص لا حرج فيه فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (الدين النصيحة) لكن بشرط أن يقف الأمر عند هذا الحد ولا يذكر شيء عن المخطوبة بعد ذلك لا لقريب ولا لغيره.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأحد, أغسطس 29, 2010

شوهدت 10513 مرة

التبويبات الأساسية