السلام عليكم لدي عدة أسئلة:
1 ـ أنا رجل تزوجت قريبا وكان من شروط ولي الزوجة الذي دون بالعقد ألا أنجب منها أطفالاً قبل تمام دراستها وأنا لخوفي من موانع الانجاب الصحية أعزل لكي لا تنجب ولكن يراودني شك في دخول شي من السائل فلو ثبت أنها حامل هل يجوز اسقاطه؟ وكيف الحال مع العقد في حال عدم الجواز؟
2 ـ ظهر عندنا أناس ينكرون علينا قضية توسط الإمام في الصلاة ويقولون بأن حديث التوسط ضعيف فما ردك على ذلك؟ كما أنكروا علينا قضية تحويل الصغار من الصف الأمامي للخلف وقالوا اترك الطفل حيث ما وقف من الصف ولا تحركوه مضعفين لحديث الترتيب الوارد؟ فما القول الفصل في ذلك؟
3 ـ الدعوة لقراءة ختمة هل نستجيب لها أم لا؟ أرجو الإفادة أثابكم الله السلام عليكم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لا يجوز إسقاط الجنين بسبب هذا الشرط والشرط في ذاته لا يجب الوفاء به فلو حصل حمل لا حرج عليك والعقد صحيح.
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه (ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الدين يلونهم ثم الدين يلونهم ) خرجه مسلم وأصحاب السنن وهذا في صفوف الصلاة، والصغار ليسوا من أولي الأحلام والنهى قطعا وحديث توسط الإمام وإن كان ضعيفا فقد صحبه العمل وليست هناك سنة تعارضه والعمل بالضعيف خير من أراء الرجال وإن لم يصحبه عمل فكيف إذا صحبه عمل.
القراءة من غير أكل ولا أجرة جائزة والثواب يصل عند كثير من أهل العلم لأنه من إهداء الثواب قياسا عن الصوم والحج عن الغير أما إن كانت القراءة بأجرة أو أكل فلا تجب إليها لأنها من الأكل بالقرآن وقد قال صلى الله عليه وسلم (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، وَلَا تَغْلُوا فِيهِ، وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ، وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ، وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ) .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 618 مرة