بســم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :- لدي سؤال ياشيخنا الفاضل :- في سورة الطلاق الآية الأولى :- بسم الله الرحمن الرحيم ( يأيها النبيء إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ) والعدة التي وردة عن النبي عليه الصلاة والسلام هي ثلات طهور أو قروء كما ورد في حديث ابن عمر عندما امره ان يراجع زوجته حتى تكمل العدة إما رجعها او فارقها :- السؤال هو :- 1- هل يبقي الزوجة في مدة هذه العدة في بيت الزوج ام في بيت زوجها علما بانه ينوي الطلاق في هذه اللحظة في بداية العدة ؟ -\2-وهل الطلاق قد وقع ام مازال لم يقع بعد إلى ان تنتهي العدة ؟ وأسف للإطاله وجزاكم الله كل خير وزادك الله من علمه الواسع وأعنا على اللحاق بكم في ركب طلاب العلم الشرعي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
تبقى المرأة زمن العدة في بيت الزوج لقول الله تعالى ( واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) والطلاق يقع من بداية العدة ، ولكن بقاءها في البيت قريبا من الزوج دون أن يختلط معها الحكمة منه أن تقوى الفرصة فى مراجعتها كما قال تعالى ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ).
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت count[5] مرة