الوساطة للإرجاع الأملاك

السؤال: 

عندى صديق يمتلك شركة ولكن الدولة زحفت واستولت عليها منذ عشرات السنين ، والآن الدولة فتحت باب التعويضات للمتضررين من عمليات الاستيلاء التى قامت بها ، صديقى هذا لديه المستندات التى تدل على أملاكه ولو تقدم برفع دعوة قضائية ضد الدولة مطالباً فيها بالتعويض المادى لأستمر القضاء فى مجراه عدة سنوات . لكن هناك بعض الأشخاص فى لجنة التعويضات من ياخد فى نسبة من التعويض مقابل سرعة إتمام الإجراءات . علماً بان صديقى لايملك المال الكافى لعملية بدء عمل شركته من جديد ويفكر فى الاقتراض من البنوك الربوية . هل يجوز لى انا أن اخذ مالاً من التعويض من صديقى لمساعدتى مادياً آو أن اشتغل معه أو ربما أصبح شريكاً له . علماً باننى ذو علاقة جيدة مع صديقى ومعجب بى ودائماً أحاول أن أساعده فى النهوض بشركته من جديد ، وايضاً اننى الرابط أو الوسيط بين صديقى صاحب الشركة وصديق آخر لى انا ذو علاقة مع شخص يعمل فى لجنة التعويضات وهو الذى سيسرع عملية التعويض . الرجاء من فضيلتكم تبيين الحلال من الحرام

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ما يدفع للجنة التعويضات هو من باب الرشوة وقد قال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الراشي والمرتشي) وفي رواية والرائش بينهما والرائش هو الوسيط لإتمام العملية فلا تكن وسيطا فتلحقك اللعنة والطرد من رحمة الله.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأربعاء, مايو 26, 2010

شوهدت 668 مرة

التبويبات الأساسية