نصيحة للشباب وحكم الدربوكة

السؤال: 

انتشر بين أبنائنا بعض من تدين على غير المذهب المالكي فصاروا يفتون الناس بحرمة الدربوكة والزغروطة،وهناك أحد أقاربي ينوي منع زوجته من حضور عرس أهلها أو على الأقل منعها من حضور ( السهريات ) عندهم للسبب ذاته بل وتقول إن المرأة حرام عليها أن تفرق شعرها إ لا من منتصفه. أفيدونا بالحكم مع كلمة موجزة ونصيحة لأبنائنا الذين لا نشك في غيرتهم على الدين ولكنهم أخذوا العلم من الكتب فقط ،ومن كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه. ونسأل الله لكم السداد،والسلام عليكم

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
نص فقهاء المالكية على أن المعتمد في الدربوكة (الكَبَر) الجواز كما في حاشية الدسوقي، فلا داعي للتشدد في مسألة مختلف فيها اعتادها الناس وتعارفوا عليها، و(الزغروطة) جائزة إذ لا دليل على تحريمها، فصوت المرأة ليس عورة، وهي أي الزغروطة أبعد ما تكون من الإخضاع بالقول المنهي عنه.
كما ذكرت نحيي في الشباب تمسكه بالسنة وحرصه عليها ولكن ندعوه إلى التفقه فيها وإلى نبذ التعصب، فإن المتعصب لشيخ أو منهج لا يرى الحق، ورب حامل فقه لا فقه له.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الأحد, سبتمبر 27, 2009

شوهدت 1095 مرة

التبويبات الأساسية