السلام عليكم، هناك عادة لا تتفق مع الشرع الاسلامي و هي ان تتصور النساء من القريبات(الصديقات و بنات الخالات و الاخوات و البنات العمات و الجارات و غيرهن) مع العروس في فرحها و تتداول هذه الصور بين البيوت(بين النساء طبعا) للفرجة على الفرح و العروس. أسئلتي: 1. صور عرسي بها كثير من النساء متبرجات و انا احفظها في مكان امين بعون الله و حفظه و لا يطلع عليها اية رجل، فهل من الممكن ان استمر في الاحتفاظ بها أ م أنه يجب علي اتلافها؟ 2. اهل زوجي (تحديدا والدته) تحتفظ بصور لزفافنا أعطيتها لها بناء على طلبها و خوفا من اثارة المشاكل و اوصيتها أن لا يطلع عليه احد أجنبي لانني محجبة. هل يجوز ان اتركها عندها ام يجب علي اخذها؟ 3. في حفل خطوبة اخت زوجي تم تصوير خالة زوجي العجوز و بالصدفة كنت ان اخرج بعض الاواني من الخزانة و لم انتبه للتصوير فظهرت في الصورة (كنت ارتدي ملابس محتشمة و لكنها ليست حجابا شرعيا). توفيت خالة زوجي اراد ابناؤها صورة لها فقامت والدة زوجي(وحسبي الله و نعم الوكيل) باعطاءهم الصورة التي اظهر فيها و قاموا بتكبيرها و تعليقها في الصالون في بيتهم و لم يكن لدي اية علم لحين قالت لي ابنة العجوز المتوقية "حي صورتك راهي في صالوننا" فوجئت و قلت لها كيف قالت لي كذا و كذا مما سبق لي ايضاحه. فهل يجب علي دينيا الذهاب لمن عنده الصورة و ان اطلب منه ان يزيلهاز لا احب فعل هذا لانه سيخلق شوشرة و يلفت الانظار لان محيطهم العائلي صعب و لا يشيع فيه الحرص على تطبيق شريعة الله. أود ان انبه ان الموقف المذكور في النقطة 2 حدث سنينا طويلة قبل الموقف في نقطة 3. وبارك الله فينا و فيكم و في جميع أمة الاسلام.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هذه الصور وإن كانت الآن في حفظ وعناية فإنها قد تكون في يوم من الأيام عرضه للتداول كما حدث في صورتك بعد وفاة خالة زوجك لذا فالأولي في الصور المختلطة التخلص منها والصور التي لك عند الغير إن حصلت عليها فذلك أولى واحتاطي لأمرك في المستقبل.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 747 مرة