حكم المال الذي أصله مال مختلط بالحرام

السؤال: 

بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب كنت في الماضي لا أهتم بما هو حرام ولا بما هو حلال - مع أني أصوم وأصلي. وقد كان لي أخ يتاجر في الممنوعات، فأخذت منه مبلغا - حوالي 3000 د.ل - وأضفت له مبلغا آخر وهو 3000 د.ل - استلفته من صديق - وافتتحت بهذا المبلغ محلا لبيع الملابس، وحرصت على أن يكون البيع بطريقة صحيحة ، كما حرصت على إخراج الزكاة، فتضاعف رأس المال، وقمت بإرجاع المبلغ المستلف، ثم اشتريت سيارة وبنيت مسكنا وتحصلت على عمل وتزوجت، وحج الوالد من إيرادات المحل، ومنه أيضا كل مصاريف العائلة. والآن أسأل حضرتكم: ما حكم هذا المال المختلط وما حكم ما صرفته منه، وهل كل رأس المال حرام، علماً بأني نادم كل الندم على ذلك. أرجو الرد، وإفادتي عن كيفية التخلص من المال الحرام

 

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . الثلاثة آلاف الحرام التي أخذتها من أخيك في أول الأمر يجب عليك أن تتخلص منها للمحتاجين، وباقي مالك حلال لا شيء عليك فيما أنفقت علي نفسك وزواجك منه . الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الخميس, مايو 29, 2008

شوهدت 682 مرة

التبويبات الأساسية