التوبة والندم

السؤال: 

أنا شاب أقوم بكامل فرائضي والحمد لله وأسعى جاهدا لرضى الوالدين.. ضعفت نفسي وأرتكبت ما يغضب الله في الزنا ولكن عند سماع قول الرسول (( ص )) أن الله يضل في ضله يوم القيامة سبعة أو مامعناه فوجدت أنه ينطبق على ضرفي أذ المرأة  التي أعرفها ذات جمال ومركز فقلت لها يكفيني ماعصيت وانا أخاف الله مع العلم بأنها مسيحية ودعوتها الى الأسلام وشرحت لها ما أعرف عن الأسلام رغم أن البعض يسعون لنيل رضاها ومن دلك الوقت وأن متمسك بموقفي رغم محاولتها الأتصال وتمسكت بتوبتي وأقوم الليل وأنا نادم أشد الندم لدرجة البكاء على ماسلف أرجو من فضيلتكم نصحي وإعانتي بالنصيحة على حالي والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ثبتك الله، ومن تاب تاب الله عليه، فإن الله تعالى يقول : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) والله تعالى لا يعظم عليه شيء في المغفرة، فإنه يغفر الذنوب جميعا .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الجمعة, فبراير 20, 2009

شوهدت 544 مرة

التبويبات الأساسية