المعاصي وتأثيرها في الحياة الزوجية

السؤال: 

أنا شاب كنت أمارس العادة السرية وكانت لدي علاقات مع بنات ومشاهدة الأفلام والمواقع الخليعة والان تزوجت ولكن أشعر بعدم الإشباع مع زوجتي بأنها مقصرة معي وأتضايق من تصرفات زوجتي حيث أنها لا ترحب بي ولا أشعر معها بأني أمثل لها شيء ولا تبداء بمداعبتي إلا إذا بدأت أنا ولا تمتعني . فأحيانا أصد عنها ولا أكلمها وأدفن في قلبي فرجعت الي ما كنت عليه فماذا أفعل و هل عليا شيء حين أنفر منها وأبتعد عن فراشها لمد محدودة طبعا .وكيف أرجع حقوق من عملت معه هذه المعاصي؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
إذا أردت أن تتحسن أحوالك مع زوجتك فعليك أن تتقي الله تعالى وتتوب توبة صادقة وتندم عما بذر منك ولا تفكر في المعصية، فإنك إن فعلت ذلك وجدت في زوجتك قرة عينك فتغتبط بك وتغتبط بها، فاحذر الشذوذ ـ وأنت متزوج ـ بالعادة السرية ومشاهدة المواقع الخليعة فإنها تعود عليك بالاكتئاب وضيق الصدر، وتعود على زوجك بالانصراف عنك .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

تاريخ الإجابة: 
الثلاثاء, أكتوبر 14, 2008

شوهدت 643 مرة

التبويبات الأساسية