ماحكم شراء سيارة من صديق ليبي في أمريكا، بحيث أدفع لأخيه مايقابل ثمنها بالعملة الليبية في ليبيا، مع العلم أنه قد تم الاتفاق علي ذلك من قبل الطرفين "البائع و المشتري"، وقد عاينت السيارة بالصور ووافقت علي شرائها منه وأعطى لي الحق في ردها إن خالفت الشروط، فإن كان هذا الوجه من البيع غير صحيح فأفيدوني بالوجه الصحيح..
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
الاتفاق على البيع إن تم بالعملة الليبية فذلك جائز، وإن تم البيع بالعملة الأجنبية على أن يسدد فيما بعد بالعملة الليبية فهذا غير جائز؛ لما فيه من الاتفاق على الصرف المؤخر، فإن تبايعا بالدولار دون اتفاق على الدفع بالعملة الليبية وحين الدفع بدا لهما ذلك فجائز، بشرط أن يتقابضا في المجلس وقت الاتفاق وألا يتفرقا وليس بينهما شيء، كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 11328 مرة