الصلاة على السجادة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
لم يأت حديث يفصل لكل مصلٍ نوع التراب أو الفراش الذي يصلي عليه، فالسجادة بمفهومها المعاصر محدثة، والنبي صلى الله عليه وسلم صلى على الأرض، وصلى على الخُمْرة، وهي سجادة من السعف، وصحة الصلاة مربوطة بالطهارة، فما دام المكان طاهرا فالصلاة صحيحة، والأفضلية مرتبة بقلة المشاغل التي تشغل عن الصلاة، فكما قلت كان الخشوع في الصلاة أكمل، والزخرفة في السجادة قد تكون مما يشغل عن الصلاة، فالمسألة مسألة أفضلية وليس مسألة صحة للصلاة من عدمها .
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني