الإعلام
بسم الله الرحمن الرحيم عجبت من مقال كتبه محمود شمام في الدفاع عن الإعلام، كتبه وهو يعلق على المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء، عجبي منه من جهتين، وثانيهما أعجب من الأول: الوجه الأول - محاولة تبرئة الإعلام مما يُرمى به ، ويتلخص في التأجيج، وصب الزيت على النار عند كل احتقان تطل فيه قرون الفتن، والمكيال في تقويم الأمور بمكيالين، بل والإفتراءات والأباطيل من بعض قنوات الإعلام أحيانا - هذه التبرئة المطلقة للإعلام في المقال ، عن طريق التذكير بعيوب الآخرين، بداهة غير صحيحة، ولا تقنع أحدا. ... تكملة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الإعلامُ الحكوميّ عندنا شِبه معطّل، وكأنه أُريدَ له أن يكونَ كذلك؛ حتى لا يَسرق أضواءَ الإعلام ( الحر). فـ(الليبية) و(الوطنية) يشكوان عدم الإمكانات والميزانيات، وسوءَ الإدارة، حتى الهواتف عليهما مقطوعة! والمشاكلُ بهما ما تتوقف إلّا وتبدأ، لذا فليس كل اللوم عليهما في التقصير؛ لأن أيديهما مغلولة. أما الإعلام (الحُرّ)، الذي يملك الإمكانات والميزانيات والمراسلين، والنقلَ المباشر من أي موقع شاء، فيمكن أن تقول عنه: (أينَ يريدُ نفسَه يجدْها). ... تكملة
بسم الله الرحمن الرحيم نجح الإعلام أن يفتح شهية العامة والخاصة على السواء، للكلام على المفتي ودار الإفتاء بالسب، والطعن، والتسفيه، فصار الكل يدندن حول (لا عصمة لأحد، وأن المفتي مثل سائر الناس يخطئ ويصيب)، وكأن دار الإفتاء ادعت العصمة للمفتي، فغضب الغاضبون ليثبتوا أنها غير معصومة. هل ادعت دار الإفتاء يوما العصمة؟! دار الإفتاء تعلمون أن فتواها غير ملزمة لأحد، فلماذا الخوف؟ تخشون دار الإفتاء التي كممتم خطابها الديني، ومنعتموه من الظهور على القنوات، الواحدة بعد الأخرى.. ... تكملة