كثرة الوسواس

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لا يجوز لك ترك الصلاة بأي حال من الأحوال فإن الله تبارك وتعالى يقول: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) أي لها وقت محدد لا يجوز تأخيرها عنه فأدي الصلاة وحاول أن تخشع وتدخل الصلاة وأنت مفرغ قلبك من هموم الدنيا واصطبر على ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) وداوم وجاهد الشيطان فإن الله يعظم لك الأجر بهذا الجهاد وهذه المعاناة فإن الشيطان كيده ضعيف والله ولي الذين أمنوا وتلبيس الشيطان عليك بأن صلاتك خاطئة هذا في الحقيقة من مكره بك ليصرفك عنها فأنت إذا أديت الصلاة على الوجه الذي طلبه منك ربك فقد أطعت الله وعصيت الشيطان وعندما تتركها من أجل وسوسة الشيطان بأنك لا تؤديها على وجهها فأنت تعصي الله وتطيع الشيطان فعليك أن تلزم طاعة الله والشيطان إذا عجز أن يضل المسلم ويجره إلى المنكرات ووجده ملازما للإستقامة فإنه يكيد له بالوسواس وهذا دأبه مع المؤمنين وأعلم أن اللص لا يدخل البيت الخرب.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني