جرت العادة في منطقتنا ان يشتري احد الأشخاص سيارة ثم يعطيها لشخص اخر لكي يقوم بالعمل عليها وبدون مرتب ولكن يصبح شريكا في هذه السيارة بنسبة النصف عندما يقوم بتسديد ثمنها لمالكها مع العلم لا توجد مده محدده وانما حسب نشاط السائق وهذا يعتبر دافعا للسائق على الأهتمام بالسيارة بانه يصبح شريكا فيها يا فضيلة الشيخ نريد الجواب الوافي الكافي حول هذه المسألة التي تعتبر عرفا في منطقتنا
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
التعاقد بهذه الصورة غير جائز، لأنه عقد إجارة ينقلب إلى بيع، فينبغي أن يتم بيع نصف السيارة من أول الأمر، ويسدد السائق الأقساط من بادئ الأمر على أنه دين عليه، أو يؤجره على العمل عليها بنصف الدخل كما فعل، ويعده ـ بعد مدة يحددونها ـ ببيعها إليه أو هبتها إليه، ليكون العقد من عقود الإجارة المنتهية بالتمليك.
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
شوهدت 650 مرة